فصل: 7177- (ز): محمد بن العلاء بن زهير.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.7176- محمد بن عكاشة الكوفي.

قال الدارقطني: ضعيف.

.7177- (ز): محمد بن العلاء بن زهير.

عن عثمان بن أبي العاتكة ومعروف الخياط.
وعنه أبو زرعة الدمشقي وأحمد بن المعلى وأحمد بن إبراهيم بن ملاس.
قال أبو عبد الله بن منده: ضعفه النسائي.

.7178- محمد بن علوان.

عن علي.
منقطع.
وقال أبو حاتم: مجهول، وقيل: بينهما علي. انتهى.
كذا رأيت بخط المؤلف وما أظنه إلا أراد أن يقول: وقيل: بينهما رجل.
وقد ذكر ابن حبان في الثقات هذا فقال: شيخ يروي المراسيل والمقاطيع، روى عنه فرات بن سلمان، وفرات ضعيف.

.7179- محمد بن علوان.

عن نافع.
قال الأزدي: متروك. انتهى.
وأظنه الأول وقد جمع بينهما في ترجمة واحدة صاحب الحافل على الكامل.

.7180- محمد بن علي بن خلف العطار.

عن حسين الأشقر، وَغيره.
ذكره الخطيب في تاريخه وأنه ثقة.
قال محمد بن منصور: روى عنه محمد بن مخلد العطار.
وقد ذكرت في المغني أن ابن عَدِي اتهمه وقال: عنده عجائب.
وقال ابن الجوزي: قال ابن عَدِي: البلاء عندي في الحديث من العطار، انتهى.
وهذا الذي ذكره ابن عَدِي قاله في ترجمة حسين بن حسن الأشقر ولم يفرد لمحمد ترجمة فلذلك خفي عليهما.
قال ابن عَدِي: حَدَّثَنا أحمد بن الحسين الصوفي حَدَّثَنا محمد بن علي بن خلف العطار حَدَّثَنا حسين الأشقر عن قيس بن الربيع عن عمران بن ظبيان عن حكيم أبي يحيى قال: كنت جالسا مع عمار فجاء أبو موسى فقال له عمار: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعنك ليلة الجمل قال: إنه استغفر لي قال عمار: شهدت اللعن ولم أشهد الاستغفار.
قال ابن عَدِي: عند محمد بن علي هذا من هذا الضرب عجائب وهو منكر الحديث والبلاء فيه عندي منه لا من حسين كذا قال.
وسيأتي له ذكر في ترجمة المظفر بن سهل [7791].
وقال الخطيب: قال محمد بن منصور: كان ثقة مأمونا حسن العقل.

.7181- (ز): محمد بن علي بن الشيخ السبتي.

أحد الفضلاء.
روى عن وهب بن مسرة خبرا موضوعا في فضل سبتة فاتهم بسببه.
قال القاضي عياض في مشيخته: حدثني أحمد بن قاسم الصنهاجي- وكان لا بأس به- أخبرني الفقيه أبو علي بن خالد وأبو عبد الله محمد بن عيسى قالا: حدثنا الفقيه أبو عبد الله محمد بن علي بن الشيخ حَدَّثَنا وهب بن مسرة، عَن مُحَمد بن وضاح عن سحنون عن ابن القاسم عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
في المغرب مدينة على مجمع بحري المغرب وهي مدينة بناها سبت بن سام بن نوح واشتق لها اسما من اسمه فهي سبتة ودعا لها بالبركة والنصر فلا يريد بها أحد سوءا، أو بأهلها إلا رد الله دائرة السوء عليه.
قال القاضي: سمعت غير واحد من شيوخنا يذكر هذا الخبر من رواية ابن الشيخ ورواه عنه جماعة من شيوخ بلدنا ووجدته بخط كبراء منهم وهو حديث موضوع لا شك فيه ولم يخرج إلا عن ابن الشيخ وهو في فضله ودينه وعلمه لا أدري من أين دخلت عليه فيه الداخلة والحمل عليه فيه على كل حال.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام في أواخر الأربع مِئَة: كان هذا الرجل محدث سبتة في وقته مشهور بالخير والورع رحل إلى الأندلس وسمع من أبي عيسى الليثي، وَغيره.
قال القاضي عياض: كانت عنده غرائب وعجائب.
قال الذهبي: وسبتة مدينة اشتهرت في هذه الأيام، وَلا أعلم أحدا من أهلها روى العلم قبل هذا الرجل وقد استولى الفرنج على سبتة بعده بمدة.

.7182- محمد بن علي بن محمد بن إسحاق.

شيخ للطبراني جاء حديثه في بعض الأجزاء.
قال الخطيب: روى المناكير. انتهى.
وروى عن موسى بن محمد القومسي أحاديث منكرة، قاله الخطيب قال: وهو مجهول، حدث عنه أحمد بن علي المصيصي.

.7183- (ز): محمد بن علي بن إسحاق بن خويز منداد ويقال: خواز منداد الفقيه المالكي البصري، يكنى أبا عبد الله.

هذا الذي رجحه عياض.
وأما الشيخ أبو إسحاق فقال في الطبقات: محمد بن أحمد بن عبد الله بن خواز منداد، يكنى أبا بكر، تفقه بأبي بكر الأبهري وسمع من أبي بكر بن داسة، وَأبي إسحاق الهجيمي، وَغيرهما.
وصنف كتبا كثيرة منها: كتابه الكبير في الخلاف وكتابه في أصول الفقه وكتابه في أحكام القرآن.
وعنده شواذ عن مالك واختيارات وتأويلات لم يعرج عليها حذاق المذهب كقوله: إن العبيد لا يدخلون في خطاب الأحرار وإن خبر الواحد يفيد العلم وإنه لا يعتق على الرجل سوى الآباء والأبناء.
وقد تكلم فيه أبو الوليد الباجي ولم يكن بالجيد النظر، وَلا بالقوي في الفقه وكان يزعم أن مذهب مالك أنه لا يشهد جنازة متكلم، وَلا تجوز شهادتهم، وَلا مناكحتهم، وَلا أمانتهم.
وطعن ابن عبد البر فيه أيضًا وكان في أواخر المِئَة الرابعة.

.7184- محمد بن علي بن الوليد السلمي البصري.

عن العدني بن محمد بن أبي عمر، وعن محمد بن عبد الأعلى.
وعنه الطبراني، وَابن عَدِيّ.
روى أبو بكر البيهقي حديث الضب من طريقه بإسناد نظيف ثم قال البيهقي: الحمل فيه على السلمي هذا.
قلت: صدق والله البيهقي فإنه خبر باطل. انتهى.
وروى عنه الإسماعيلي في معجمه وقال: بصري منكر الحديث.

.7185- محمد بن علي بن عمر المذكر أبو علي النيسابوري الواعظ.

من قدماء شيوخ الحاكم.
قال المزي في أثناء ترجمة أحمد بن الخليل: إن المذكر من المعروفين بسرقة الحديث ويقال له: البرنوذي وبرنوذ من قرى نيسابور.
قال الحاكم: سمع من أحمد بن الأزهر، ومُحمد بن يزيد وإسحاق بن عبد الله بن رزين، فلو اقتصر على هؤلاء لصار محدث عصره لكنه حدث عن شيوخ أبيه: محمد بن رافع وأقرانه وأتى عنهم أيضًا بالمناكير فالشره يحملنا على الرواية عن أمثاله.
مات سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة. انتهى.
وقال الحاكم: سرق أبو علي المذكر حديث الأعمال فحدثنا به، عَن عَبد الله بن هاشم عن يحيى بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري بسنده. وهذا كان تفرد به علي بن محمد بن العلاء عن ابن هاشم ثم حدث به أبو بكر الذهبي عن ابن هاشم ثم سرقه منهما أبو علي.
وقال ابن السمعاني في ترجمة هذا في الأنساب: العجب من الحاكم يذكر أنه من الشيوخ الذين حدث عنهم أبو علي ولم يدركهم: عتيق بن يعقوب، ثم يخرج الحاكم في عوالي ابن عيينة عنه عن عتيق عن ابن عيينة عدة أحاديث!.
قلت: إنما أخرجها لأنها في الظاهر على شرطه لكون أبي علي حدثه بها كذلك وإن لم يكن أبو علي صادقا في دعوى سماعها نعم كان من حقه أن يذكر ذلك عقب تخريجها، وَلا يقتنع بذكره ذلك في موضع آخر.

.7186- محمد بن علي بن عثمان بن حمزة الأنصاري المدني أبو عبد الله.

قال الحاكم: روى بخراسان عن الأئمة عجائب عن نعيم بن حماد وإبراهيم بن المنذر بقي إلى سنة ثلاث وتسعين ومئتين.

.7187- (ز): محمد بن علي.

عن الحكم بن عتيبة.
وعنه الثوري، ذكره البخاري.
وقال أبو حاتم: إن لم يكن السلمي فهو مجهول.

.7188- (ز): محمد بن علي بن محمد بن الطيب الجلابي المعروف بابن المغازي الواسطي القاضي المالكي.

ناب في الحكم بواسط.
رَوَى عَن أبيه، وَأبي محمد الحسن بن أحمد الغندجاني، وَأبي تمام بن أبي ربيعة، وَغيرهم.
وأجاز له أبو غالب بن بشران والخطيب وأبو القاسم بن البسري، وَغيرهم.
روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد بن السمعاني والقاضي يحيى بن الربيع ويحيى بن الحسين الأواني وأبو بكر أحمد بن صدقة وهو آخر من حدث عنه.
قال ابن السمعاني: كان شيخنا أحمد بن الأغلاقي يرميه بأنه ادعى سماع أشياء لم يسمعها ورأيت بخطه جزءا بخط أبيه وفي آخره: بلغت، فألحق هذا بخطه: وولدي.
قال السمعاني: وظاهره الصدق والأمانة وهو صحيح السماع شيخ حسن المجالسة متودد من بيت الحديث سألته عن مولده فقال: سنة 457، ومات في رمضان سنة اثنتين وأربعين وخمس مِئَة.

.7189- محمد بن علي بن عثمان بن لستان الغزنوي.

فاضل وعظ بخوارزم وزعم بقلة حياء أنه سمع من ألف وسبع مِئَة شيخ.
وروى، عَن أبيه، عَن عَبد الجبار بن عبد الله، عَن أبي الجوائز الكاتب حَدَّثَنا أبو الحسن بن الخبازة سنة 392 قال: دخلنا على شيخ معمر نلتمس منه فائدة فقال: عليكم بأبي فأتينا أباه فقال: اذهبوا إلى والدي فأتيناه شيخا في القطن يظهر منه رأسه إلى أن قال فقال: أدخلني عمي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال لنا: أين أنتم عن القواقل؟ يريد: {قل يأيها الكافرون} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين... الحديث.
فما أبعد أن يكون هذا من اختلاق الغزنوي.

.7190- (ز): محمد بن علي بن عمر الجبان أبو منصور اللغوي الرازي.

من أصحاب أبي علي الفارس.
قرأ عليه عبد الواحد بن برهان.
قال يحيى بن منده: تكلموا فيه من قبل مذهبه قرىء عليه مسند الروياني بسماعه من جعفر بن فناكي.

.7191- (ز): محمد بن علي بن عياش أبو بكر الدباس.

روى عن الجوهري والبرمكي.
قال السلفي: قرأنا عليه عن الجوهري من سماعه الصحيح وذكر لي أنه سمع من القزويني والبرمكي فطالبته بحديثهما مدة فلم يخرج لي شيئا.
وقال لي أبو عامر العبدري: هو كذاب ومع ذلك يتمنع ليكون أشهى.
قال شجاع الذهلي: مات في ثالث ربيع الآخر سنة 497.

.7192- (ز): محمد بن علي بن يحيى بن معاذ بن عبد الله بن محمد بن سليمان السمرقندي ثم البنجخيني.

ذكره الإدريسي في تاريخ سمرقند وقال: كان يؤدب بسمرقند وكان كذابا يضع على الثقات روايات لم يذكروها ويروي عن من لم يلحقهم.
رَوَى عَن أبي شعيب أحمد بن محمد بن جماهر الأزدي، وَأبي العباس السراج وحامد بن أحمد بن زرارة، وَغيرهم.
وكان قال: إنه كتب، عَن أبي العباس السراج بنيسابور بعد الثلاثين وثلاث مئة فقلنا له: مات السراج سنة بضع عشرة فكيف كتبت عنه بعد الثلاثين؟ فقال: لعل هذا أبو العباس السراج آخر.
فقلنا: سراج يكنى أبا العباس ويسمى محمد بن إسحاق الثقفي، يحدث عن قتيبة بن سعيد، إن هذا لعظيم؟! فتركنا الرواية عنه.
ومات في ربيع الأول سنة 359.

.7193- (ز): محمد بن علي بن محمد بن يحيى بن علي بن عبد الله أبو عبد الله بن المهدي الهاشمي المعروف بابن الجندقوقي.

من أهل البصرة.
روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي، وَأبي الحسن بن رزقويه، وَأبي الحسين بن الفضل القطان، وَغيرهم.
قال ابن السمرقندي: تكلموا في سماعه من القاضي أبي عمر وكان سماعه من ابن الفضل صحيحا.
توفي سنة 471 عن بضع وسبعين سنة.